تصدر اسم الشاب المقدسي خيري موسى علقم (21 عاماً)، محركات البحث على مدار الساعات القليلة الماضية، عقب إعلان سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن هويته كمنفذ لعملية القدس والتي راح ضحيتها 10 مستوطنين إسرائيليين.
العملية التي نفذها علقم في مدينة القدس جاءت بعد يوم واحد من سقوط 9 شهداء و16 جريحاً خلال المواجهات التي اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي بمخيم جنين في الضفة الغربية.
كما رددت بعض الأوساط الفلسطينية أن الشهيد قد انتقم لجده، الذي استشهد عام 1998 طعناً على يد مستوطن إسرائيلي حتى الموت.
الشهيد خيري علقم كان يسكن حي الشيّاح في قرية الطور شرق مدينة القدس، وينحدر من قرية بيت ثول المهجرة.
ودرس خيري حتى المرحلة الثانوية في مدارس قرية الطور، ثم عمل بعد تخرجه في مجال الكهرباء بالقدس المحتلة، كما أنه سمي تيمنا بجده الشهيد خيري علقم، الذي طعنه أحد المستوطنين حتى الموت عام 1998.
وكشفت وسائل إعلام عبرية، أن خيري لا يوجد له خلفية أمنية سابقة أو نشاط تنظيمي.
كان آخر ما كتبه الشهيد خيري علقم على صفحته الشخصية على موقع فيسبوك، «لا تقلق سوف يعطيك ربك حتى ترضى وسوف يرضيك حتى تنسى أن هماً مر عليك».
وكانت الشرطة الإسرائيلية قد أشارت مساء الجمعة، إلى أن خيري وصل إلى كنيس يهودي في مستوطنة النبي يعقوب، وأطلق النار على المستوطنين هناك، وحاول الانسحاب عبر مركبته، لكن الشرطة وصلت إلى المكان واشتبكت معه وأوضحت أن خيري تصرف بمفرده وعرف المكان وخطط للهجوم مسبقاً.
