قال مسؤول إيراني بارز، اليوم الإثنين، إن القيود المصرفية الأمريكية قد تجبر إيران على وقف العمليات في محطة بوشهر للطاقة النووية للأغراض المدنية.
وقال محمود جعفري نائب رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إسنا): «بسبب العقوبات (الأمريكية)، فإننا نواجه مشكلات في التحويلات المصرفية، وإذا لم يتم التوصل لحل، فسنضطر حتى إلى وقف العمل في الوحدة الأولى في بوشهر».
ويتم تشغيل محطة بوشهر في إطار برنامج نووي مشترك بين إيران وروسيا. وتزعم طهران أن المحطة تعمل لأغراض مدنية، وتزود محافظتي بوشهر وفارس الجنوبيتين بالطاقة.
وأدخلت العقوبات الأمريكية إيران، الغنية بالنفط، في أزمة اقتصادية حادة خلال العامين الماضيين، وقد تفاقمت هذه الأزمة بعد جائحة كورونا.
كما أقر علي أكبر صالحي رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بأن المشاريع النووية في البلاد قد تأثرت مع انكماش الاقتصاد.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب انسحبت في عام 2018 بصورة أحادية من الاتفاق النووي الدولي الذي كان يهدف لمنع طهران من الحصول على ترسانة نووية مقابل تقديم مزايا اقتصادية لها. وردت إيران بتقليص التزاماتها المنصوص عليها في الاتفاق.
وتؤكد إيران أنها مستعدة للعودة لكافة التزاماتها بشرط عودة الرئيس جو بايدن إلى الاتفاق النووي لعام 2015، ورفع العقوبات التي فرضها ترامب.