قال وزير الخارجية الكويتي أحمد ناصر المحمد الصباح، إن إيران ليست طرفا في حقل الدرة وهو حقل كويتي سعودي خالص.
وأضاف الوزير، أن ما قصده خلال المؤتمر الصحفي مع وزير الخارجية الفرنسي بشأن حقل الدرة، هو مفاوضات الجرف القاري، باعتبارها مفاوضات ثلاثية كويتية سعودية إيرانية لترسيم حدود الجرف القاري بين الدول الثلاث.
وأكد الوزير الكويتي، في تصريحات نشرتها صحيفة القبس، أن للكويت والسعودية وحدهما حقوقا خالصة في استغلال واستثمار هذا الحقل، وفق الاتفاقيات المبرمة بين الدولتين.
ويعد حقل الدرة ذا أهمية بالغة على الصعيدين الاقتصادي والسياسي، ويعتبر مخزنًا منتظرًا لإنتاج الغاز، ويقع في منطقة حدودية.
وروجت إيران مزاعم واهية بشأن الحصول على جزء من حقل الدرة، وذلك لموقعه الحدودي، الذي كان من المفترض أن يعمل منذ فترة طويلة؛ لكن تأخر بسبب ذلك الموقع.
ويتميز حقل الدرة بمخزون وافر من النفط والغاز، وطالما جددت السعودية والكويت التأكيد على عمق علاقتهما في مجال الطاقة، باتفاقية جديدة تعيد العمل على الإنتاج في حقلي الخفجي والوفرة.