قال أستاذ العلاقات الدولية، الدكتور طارق فهمي، إن «طرفي النزاع داخل السودان لديهما تقبل لتحرك الولايات المتحدة».
وأكد «فهمي»، بمداخلة لقناة «الحدث»، أهمية دور الرباعية الدولية (تشمل المملكة، الإمارات، الولايات المتحدة، بريطانيا) في هذا الشأن، مشيرًا إلى أهمية إدماج دور الجوار السوداني؛ للتحرك نحو حلحلة المشهد والوصول إلى نقطة توافق.
وأشار أستاذ العلاقات الدولية، إلى أن «الهدف المطلوب -حتى الآن- هو وقف إطلاق النار، لكن المخاوف الحقيقية تتلخص في أن يتوقف إطلاق النار دون الوصول إلى مرحلة جديدة من استئناف العملية السياسية».
وحول أهداف الأعمال العسكرية الحالية التي يباشرها الطرفان قال «فهمي»، إن «هدف كل طرف أن يحسن لنفسه شروط التفاوض التي تتحسن لدى الطرف الذي يصعد عسكريًا ويكتسب مناطق نفوذ وتحرك».
وجدد «فهمي»، التأكيد على أهمية توافر الإرادة السياسية لطرفي المعادلة لبدء نقطة توافق يمكن الانتقال بعدها إلى خطوة تالية، محذرا من وقف إطلاق النار بدون ضوابط؛ لأن ذلك سيؤدي إلى توزيع وتقسيم مناطق نفوذ على الأرض.