أكدت ماريا فان كيركوف، رئيسة الفريق الفني في وحدة أمراض الطوارئ، التابعة لمنظمة الصحة العالمية، أن العالم مهدد بمواجهة تسونامي من الإصابات بالفيروس التاجي.
واعتقدت أن العالم سيواجه تسونامي من العدوى، سواء مع سلالة دلتا أو مع أوميكرون، داعية حكومات الدول على عدم الانتظار لعمل ما يلزم.
وتابعت الخبيرة بقسم الأمراض الطارئة بمنظمة الصحة العالمية، أن العالم أصبح فعلاً بحاجة لإنهاء الوباء، مشيرة إلى أنه بحاجة لتقليل انتشار الفيروس إلى مستوى منخفض، وتجنب الأمراض الشديدة من خلال التطعيمات وضمان العلاج في الوقت المناسب.
وشددت على أن عام 2022 يجب أن يكون الوقت الذي نقوم فيه بذلك، وفق تعبيرها.
يذكر أن منظمة الصحة كانت رجحت أن يكون متحور أوميكرون من فيروس كورونا أكثر انتشاراً من نظيره دلتا، ويتسبب في أعراض أقل حدة ويجعل اللقاحات أقل فعالية.
كما أكدت أن أوميكرون تم رصده في 63 دولة حتى الآن، وهو ما أشارت إليه تصريحات مسؤوليها مؤخراً.
ولفتت ستيفاني فاكشر، عالمة الأوبئة في معهد بيرنت الأسترالي، إلى أن هناك ارتفاعا لاحتمال ظهور تحورات جديدة، ضمن المجموعات السكانية التي لديها معدلات تلقيح منخفضة.
وأضافت أن هذا التوقع أتى بعدما حذر عدد من الخبراء من أن المتغير التالي لكورونا من المرجح أن يظهر في بابوا غينيا الجديدة، أقرب جيران أستراليا؛ بسبب معدلات التلقيح المنخفضة للغاية هناك.
في حين توقعت منظمة الصحة العالمية أن يتفوق أوميكرون على دلتا في الأماكن التي فيها انتقال مجتمعي، وفق تعبيرها.