أصيب 50 فلسطينيًا بجروح وحالات اختناق اليوم الجمعة في مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي ضمن تظاهرات مسيرات العودة الأسبوعية شرق قطاع غزة.
وذكر مسعفون أنَّ من بين الإصابات 21 بالرصاص الحي، ومن بين إجمالي المصابين 22 طفلًا خلال المواجهات مع الجيش الإسرائيلي.
وقبل مواجهات اليوم، أعلنت وزارة الصحة في غزة أنَّ حصيلة قتلى مسيرات العودة منذ انطلاقتها في 30 مارس 2018 بلغت 312 قتيلًا بينهم 61 طفلًا و12 أنثى.
وأوضحت الوزارة أنَّ عدد الجرحى بلغ أكثر من 34 ألفًا منهم أكثر من 18 ألفًا تلقوا العلاج في المستشفيات، فيما تعرَّضت 158 إصابة لعمليات بتر غالبيتها بالأطراف السفلية.
وكانت هذه الجمعة رقم 78 من مسيرات العودة التي تطالب بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين، ورفع الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 12 عامًا.
وأكَّدت هيئة مسيرات العودة في بيانٍ ختامي لتظاهرات اليوم، على «استمرار مسيرات العودة بطابعها الشعبي والسلمي، مصممين على تطويرها وتوسيعها لتشمل جميع أماكن تواجد شعبنا».
ودعت الهيئة المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان إلى «ضرورة إحالة الجرائم البشعة التي يتعرَّض لها الشعب الفلسطيني وأطفاله إلى المحاكم الجنائية الدولية وفقًا لأحكام البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة».
ودعت الهيئة إلى أوسع مشاركة شعبية في فعاليات الجمعة القادمة في الأسبوع الـ79، التي ستحمل عنوان (لا للتطبيع) «رفضًا لكل أشكال التطبيع السياسي والاقتصادي والإعلامي والرياضي».