أشارت تقارير إعلامية إلى وقوع حالات تحرش جسدي مقصود، من قبل أفراد طواقم الحراسة الخاصة بالمنشآت النووية الإيرانية، بحق موظفات من الوكالة الطاقة الذرية الدولية، التابعة للأمم المُتحدة.
وبحسب صحيفة "وول ستريت جورنال"، فإن الموظفات اللواتي أشرفن على مراقبة عمليات التخصيب التي تُجريها إيران داخل منشآتها النووية، تعرضن لتحرش من قبل عدد مختلف من أفراد الأجهزة الأمنية في المنشآت.
ونقلت الصحيفة شهادات موظفات أشرفن على مراقبة عمليات تخصيب اليورانيوم، أن حالات التحرش وقعت على فترات مختلفة، وتكثفت تحديدًا خلال الشهرين الماضيين.
تأتي تلك الوقائع بالتزامن مع توارد معلومات تفيد باستعداد إيران لتركيب رؤوس قنابل نووية.
وذهب بعض المحللين إلى أنه من الممكن أن تكون وقائع التحرش عن عمد بهدف إعاقة عملية المراقبة والتفتيش، وإحداث تأثيرات نفسية لموظفي الوكالة.
وبحسب المعلومات المتواترة، فإن حالات التحرش حدثت بكثافة في منشأة "نطنز" النووية، التي تُعد الأكبر والأكثر إثارة للجدل في الملف النووي الإيراني.
وبحسب بعض الموظفات، فإن التحرشات وصلت إلى حد ملامسة الموظفات جسديًّا بشكل غير لائق، من قبل الضباط الأمنيين الذكور، بحجة التفتيش والتأكد من عدم حمل مواد غير متفق عليها.
كما وقعت عمليات التحرش لأكثر من 7 مرات في هذه المنشأة فقط.
من جانبها، طالبت الولايات المتحدة الامريكية، بضرورة اتخاذ إجراءات لوقف هذه السلوكيات التي يقف وراءها الحرس الثوري الإيراني.
اقرأ أيضا