توصلت الحكومة اللبنانية ونظيرتها الإسرائيلية، إلى صيغة نهائية بشأن ترسيم الحدود بين البلدين؛ حيث سيدخل حيز التنفيذ بمجرد إرسال موافقة البلدين إلى أمريكا.
وتهدف الاتفاقية التي تتم بوساطة أمريكية، إلى التوصل لحل دائم ومنصف؛ واليوم الذي ترسل فيه إلى واشنطن يكون هذا بمثابة إشعار موافقة الطرفين، وسيرسل لبنان وإسرائيل في نفس الوقت إحداثيات متطابقة إلى الأمم المتحدة تحدد موقع الحدود البحرية، بحسب "العربية".
ونصت الاتفاقية على أن يعترف الطرفان بخط إسرائيل الأمني قبالة مستوطنة «روش هنيكراه»، كما أنه قد تتم إعادة التفاوض بين البلدين على الحدود البحرية بينهما إذا جرت مفاوضات بشأن الحدود البرية الفاصلة بين البلدين والتي لم يتم التطرق لها، بالإضافة إلى استفادة إسرائيل من 17% من أرباح الغاز الذي سيتم استخراجه من مكمن صيدا.
وينص الاتفاق أيضًا، على أنه لا يجوز لأي من الطرفين المطالبة بأي من التراكمات أو المخزونات المنفردة من الموارد الطبيعية، الواقعة بالكامل في الجهة التابعة للطرف الآخر من خط الحدود البحرية، وفقًا لموقع «روسيا اليوم».
ويمثل الاتفاق خطوة مهمة بين البلدين اللذين يجمعهما تاريخ طويل من الصراع، كما يفتح الطريق للتنقيب عن مصادر الطاقة قبالة الساحل، كما يهدف لحل النزاع الحدودي في شرق البحر المتوسط.