قال الرئيس اللبناني ميشال عون، إنه سيغادر القصر الرئاسي في 31 أكتوبر المقبل، مؤكدا أنه لن يبقى لحظة واحدة بعد هذا التاريخ.
وأضاف الرئيس اللبناني، أن الأكثرية النيابية التي ستفرزها صناديق الاقتراع بالانتخابات النيابية المرتقبة، ستكون مؤثرة في رسم وجهة الاستحقاق الرئاسي بعد أشهر.
وأعرب الرئيس اللبناني، في حديث مع صحيفة «الجمهورية»، عن استغرابه «كيف بدأ الترويج المنظم والمريب منذ الآن لصعوبة تشكيل حكومة جديدة بعد 15 مايو، وإجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها»، مؤكدا أن «ضخ مثل هذه التوقعات غير بريء، لأنه يشي بأن هناك من يريد تحضير المسرح للفراغ».
وتابع: «استباقا لكل هذه الفرضيات المشبوهة، أؤكد أنني سأترك قصر بعبدا في 31 أكتوبر المقبل، ولن أبقى لحظة واحدة فيه بعد هذا التاريخ، وإذا تعذر لأي سبب انتخاب رئيس جديد، تتولى الحكومة إدارة البلاد في المرحلة الانتقالية، واذا تعذر أيضا في أسوأ الاحتمالات تشكيل حكومة جديدة بعد الانتخابات النيابية، تناط الأمور بعد 31 أكتوبر بحكومة تصريف الأعمال، ولو أنها ستكون مقيدة الصلاحيات».