دانت ألمانيا، اليوم الإثنين، إيران لاستخدامها عقوبة الإعدام ضد المتظاهرين، وأعلنت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، أنها أمرت باستدعاء السفير الإيراني مجددًا على خلفية إعدام المحتجين.
وقالت بيربوك: «استدعيت السفير الإيراني اليوم إلى الخارجية، وأبلغته أن القمع وإعدام الشابين لن يبقى من دون عواقب»، مشددةً على أن «أي نظام يقتل شبابه لا مستقبل له».
وأضافت «سنستمر بإضافة أسماء جديدة من الحرس الثوري على لائحة الإرهاب الأوروبية.. في الاجتماع المقبل للاتحاد الأوروبي سنناقش أسماء إضافية لضمها للائحة العقوبات».
وفي وقت سابق من اليوم كان المستشار الألماني، أولاف شولتس، قد قال: «نحث إيران على وقف تنفيذ أية أحكام بالإعدام وعلى إطلاق سراح المعتقلين من دون حق بشكل فوري»، واعتبر شولتس أن «النظام الإيراني ينفذ الإعدامات كوسيلة للقمع».
يأتي هذا بينما أعدمت إيران رجلين يوم السبت بزعم قتلهما فرداً من قوات الأمن خلال الاحتجاجات التي اجتاحت البلاد عقب وفاة الشابة الإيرانية الكردية مهسا أميني (22 عاماً) في 16 سبتمبر، الأمر الذي دانه الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول غربية أخرى.
وقال متحدث باسم الحكومة الألمانية اليوم إن برلين تريد تكثيف الضغط على السلطات الإيرانية بإجراءات دولية جديدة.
وأضاف المتحدث في إفادة دورية أن هناك حاجة لتعريف إيران أنها ستتحمل ثمن أفعالها.