
صرّحت مصادر نافذة داخل الحركة الشعبية لتحرير السودان، بأن دولة الإمارات العربية، بدأت جهود وساطة، لأول مرة، بين المجلس العسكري السوداني والحركات المسلحة السودانية التي تقاتل في ولايات دارفور، ومنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، بهدف إقرار السلام.
وأشارت المصادر إلى أن إمارة دبي، قد استضافت الأربعاء، اجتماعًا لقادة الحركات المسلحة بينها الحركة الشعبية برئاسة مالك عقار وحركة جيش تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية.
وأضافت المصادر إلى أن الخطوة الإماراتية تأتي متناسقة مع خطوات مصرية وسعودية في الاتجاه ذاته.
وأضافت المصادر أن من المنتظر أن توقّع الحركات، اليوم الخميس، مذكّرة تفاهم بدبي تحمل خطوط عريضة حول رؤيتها لحل الأزمة السودانية، تمهيدًا لعقد لقاءات مباشرة بينها والمجلس العسكري في الخرطوم.
من جهة أخرى، قال الناطق الرسمي باسم المجلس العسكري شمس الدين كباش في بيان صحفي، الأربعاء، إن المجلس العسكري شرع في اتصالات مع حاملي السلاح بمنطقتي النيل الأزرق ودارفور، بهدف إقرار السلام، مؤكدًا أن هناك عدة خطوات سيتخذها المجلس لتعزيز الثقة مع تلك الحركات.
ورحّب كباشي بقرار الحركة الشعبية برئاسة عبدالعزيز الحلول وقف إطلاق النار بولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان حتى شهر يوليو ووصفها بالخطوة الإيجابية.