أكد المندوب الدائم لجمهورية ألمانيا الاتحادية لدى الأمم المتحدة رئيس مجلس الأمن الدولي لشهر يوليو السفير «كريستوف هوسغن»، أن إيران لا تلعب حاليًا دورًا بنّاءً في خطة العمل الشاملة المشتركة لعام 2015، ولا تزال انتهاكاتها لحقوق الإنسان تشكّل تحديًا خطيرًا.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الافتراضي الذي عقده رئيس المجلس لشهر يوليو السفير هوسغن للحديث عن برنامج عمل المجلس لشهر يوليو.
وفي ردٍ على سؤال أحد الصحفيين، حول إمكانية فرض عقوبات "ارتجاعية" على إيران بعد انحرافها عن شروط خطة العمل الشاملة المشتركة لعام 2015، أشار هوسغن إلى أن المجلس عقد جلسة بشأن هذه المسألة في 30 يونيو مع الوفود التي أعربت عن آرائها حول هذا الموضوع.
وأفاد أن الموقّعين الأوروبيين على الخطة، يواصلون النظر إلى الاتفاق على أنه نجاح دبلوماسي، ويعتقدون أن التنفيذ الكامل للقرار 2231 (2015) -الذي وافق المجلس بموجبه على خطة العمل- هو مفتاح لحل القضايا المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني.
اقرأ أيضا