كشفت تقارير إعلامية إيرانية، عن واحدة من أخطر قضايا الفساد المتورط فيها بعض أركان النظام الإيراني، التي تؤكد عدم تورعه عن استغلال أزمات شعبه المطحون لتحقيق مكاسب هائلة؛ حتى ولو كان ذلك على حساب مئات الآلاف من الجثث.
فالعمولات في صفقات الفساد في الأجهزة الطبية، التي تم استيرادها من كوريا الجنوبية، مررت تحت ستار محاربة فيروس كورونا المستجد، وفقًا للعربية.
ووفق «شبكة إيران إنترناشيونال»، فإن الصفقة تورطت فيها 3 قيادات مقربة من المرشد الأعلى على خامنئي، وذلك عبر شركة تتبع مرشد إيران، وتستحوذ على استيراد معدات ومستلزمات طبية بملايين الدولارات.
وتبين أن مسؤولين بشركة «البركة»، التابعة للمرشد الأعلى على خامنئي؛ تورطوا في صفقة استيراد أجهزة ومعدات طبية من كوريا الجنوبية لمكافحة فيروس «كورونا المستجد»، وأثناء التفاوض وقعت مؤسسة تتبع شركة «البركة» على مستندات صفقة الاستيراد، دون الحصول على ترخيص من وزارة الصحة، فيما وصفت جهة التصدير الكورية هذا التصرف بغير الأخلاقي أو المهني، لافتة إلى سعي عدد من شركات النظام الإيراني إلى الاستحواذ على الصفقة.
وقالت شبكة «إيران إنترناشيونال»، إن 3 من كبار المسولين في وزارة الصحة كانت تجمعهم أنشطة اقتصادية سابقة مع الشركة الكورية، تدخلوا في الصفقة، الأمر الذي يعكس تعارض المصالح.
وأفادت الشبكة، بأنه ومن بين هؤلاء حميد رضا جمشيني، الذي يرأس مؤسسة «البركة»، ويشغل أيضًا سكرتير اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا.
اقرأ أيضًا: