أصدرت الولايات المتحدة عقوبات ضد رئيس باراغواي السابق هوراسيو كارتيس جارا، ونائب الرئيس الحالي هوغو فيلاسكيز مورينو، وكشفت عن اتهامات مفجعة بأنهم شاركوا في مخططات واسعة النطاق للفساد ولهم صلات بأعضاء منظمة إرهابية.
قالت وزارة الخزانة إن كارتس وفيلاسكويز متورطان "في الفساد المنهجي الذي قوض المؤسسات الديمقراطية في باراغواي" ولهما علاقات بأعضاء حزب الله، الذي تصنفه الولايات المتحدة على أنه منظمة إرهابية.
وقال مارك أوستفيلد، سفير الولايات المتحدة في باراغواي، في مؤتمر صحفي، إنه نتيجة لذلك، "تم منع هذين الشخصين الآن من استخدام النظام المالي للولايات المتحدة".
تم إدراج كل من كارتس وفيلاسكويز على قائمة فساد أمريكية العام الماضي، لكن الاتهامات ضدهما تم توسيعها الآن.
وقال فيلاسكيز إنه "فوجئ" بالمزاعم الموجهة ضده ورفض "بشكل قاطع" المزاعم ، مضيفًا أنه لم يكن على علم بالتفاصيل وطلب من الولايات المتحدة مزيدًا من المعلومات.
وقال نائب الرئيس لمحطة إذاعية محلية الخميس "ليس لدي أي علاقات على الإطلاق بحزب الله ... أو أي جماعة إرهابية أخرى". وأضاف أنه ليس لديه أي نية للاستقالة، متابعًا: "لقد انتخبت من قبل شعب باراغواي".
ولم يعلق كارتس، الذي كان رئيسًا في 2013-2018، على الفور، لكنه رفض مزاعم الولايات المتحدة بالفساد العام الماضي.
وكتب كارتيس على تويتر في يوليو 2022: "أنكر وأرفض محتوى الادعاءات"، وقال إنه "ملتزم بتقديم كل الدعم والمعلومات الأولية التي تحتاج السلطات لتوضيحها".
