قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الاثنين، إنها رصدت آثار يورانيوم في موقع غير معلن في إيران.
وأكدت الوكالة في أحدث تقرير لها بشأن برنامج إيران النووي أن إيران ركبت 164 جهاز طرد مركزي متطورة لم ينص عليها الاتفاق النووي التي تواصل طهران خرق ضوابطه، وفقًا لقناة العربية.
وتابعت، أن خبراءها تثبتوا من نقل أسطوانة من مفاعل «نطنز» إلى مفاعل فوردو لتخصيب اليورانيوم؛ لتتخطى بذلك ما حدده الاتفاق النووي بشأن جهة تخصيب اليورانيوم ومخزونه وأجهزة الطرد.
ونوهت الوكالة في تقريرها، بشأن برنامج إيران النووي، بأن طهران تواصل تخصيب اليورانيوم فوق السقف المحدد في الاتفاق النووي.
وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، قال في بيان له أمس الأول السبت: «لقد علمنا أنَّ إيران احتجزت مفتشًا من الوكالة الدولية للطاقة الذرية.. هذا أمر مشين وعمل ترهيبي لا مبرر له». وفقًا لوكالة بلومبرج.
وتابع بومبيو، أنَّ الولايات المتحدة تدعو إيران إلى «حل كل مشكلاتها المفتوحة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية».
وأعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنَّها اكتشفت أدلة على وجود مواد نووية محتملة لم يتم الإعلان عنها في إيران، ولم تقدم إيران تفسيرًا منطقيًا للمواد التي تمَّ اكتشافها، ويتعيَّن عليها أن توضح من أين جاءت تلك المواد وأين هي الآن.