قالت مصادر فلسطينية، إن طائرات حربية لقوات الاحتلال الإسرائيلي، شنَّت مساء أمس السبت غارات جوية على قطاع غزة، بعد تظاهرات حدودية لأول مرة منذ وقف مسيرات العودة نهاية 2019، ما تسبّب في إصابة 42 فلسطينيًا بجروح.
وذكرت المصادر أنَّ الغارات استهدفت موقعي تدريب تابعين لحركة حماس، وسط وشمال قطاع غزة، سمع على أثرها دوي انفجارات دون أن يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات، وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية.
وأكَّدت وزارة الصحة في بيان صحفي أنَّ من بين المصابين 22 طفلًا فيما وصفت حالة اثنين بأنها خطيرة إحداهما لطفل (13 عامًا) برصاصة في رأسه.
وقالت مصادر فلسطينية، إنَّ جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المتظاهرين قرب السياج الأمني شرقي مدينة غزة.
ومن جانبه، قال المتحدث باسم حركة حماس، حازم قاسم إنَّ الاستهداف المتعمد من جيش الاحتلال للمدنيين المشاركين في المظاهرات السلمية على حدود غزة، يعكس السلوك الإرهابي لهذا الجيش الهمجي.
وأشار قاسم في بيان صحفي إلى إصابة 22 طفلًا برصاص جيش الاحتلال و20 متظاهرًا مدنيًا، مؤكدًا أن ذلك يمثل قمة البلطجة التي يمارسها جيش الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، وأن هذه الجرائم الإسرائيلية لن تزيد الشعب الفلسطيني إلا إصراراً على مواصلة نضالنا المشروع حتى تحقيق أهدافنا بالتحرير والعودة.