أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية حسان دياب، اليوم الخميس؛ أن جريمة اغتيال الناشط لقمان سليم لن تمر بدون محاسبة.
وقال دياب، في تصريح صحفي اليوم، إن «هذه الجريمة النكراء يجب ألا تمر من دون محاسبة، وألا نتهاون في متابعة هذه التحقيقات حتى النهاية.. والدولة ستقوم بواجباتها في هذا الصدد».
وكلف دياب وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال العميد محمد فهمي بالإيعاز إلى الأجهزة الأمنية بالإسراع في تحقيقاتها، لكشف ملابسات جريمة اغتيال الناشط لقمان سليم، وملاحقة الفاعلين، والقبض عليهم وإحالتهم إلى القضاء بأسرع وقت ممكن.
وكان الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، دعا إلى الإسراع في كشف الجهات التي تقف وراء عملية اغتيال الناشط لقمان سليم، الذي عثر عليه مقتولًا داخل سيارته جنوب البلاد.
وطلب عون، حسب بيان صادر عن رئاسة الجمهورية اليوم، من المدعي العام التمييزي القاضي غسان عويدات؛ إجراء التحقيقات اللازمة لمعرفة ملابسات جريمة اغتيال الناشط لقمان سليم التي وقعت في منطقة العدوسية في الجنوب.
وشدد على «ضرورة الإسراع في التحقيق لاستجلاء الظروف التي أدت إلى وقوع الجريمة والجهات التي تقف وراءها».
وعثر صباح اليوم على الناشط لقمان سليم مقتولًا داخل سيارته المستأجرة، بين بلدتي تفاحتا والعدوسية (جنوب لبنان).
وحضرت الأجهزة الأمنية وفتحت تحقيقًا في الحادث، وتم نقل جثة الناشط إلى أحد مستشفيات المنطقة.
وكلف النائب العام الاستئنافي في الجنوب القاضي رهيف رمضان، الأدلة الجنائية والطبيب الشرعي بالكشف على جثة الناشط لقمان سليم وعلى سيارته.
وبعد الكشف على جثة الناشط لقمان من قبل الطب الشرعي «تبين أنها مصابة بخمس طلقات نارية: أربع في الرأس وواحدة في الظهر»، حسبما أعلنت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية.
يذكر أن لقمان سليم هو ناشط معارض لـ«حزب الله» اللبناني.
اقرأ أيضًا: