تبرأت حركة طالبان من تنظيم القاعدة بشكل مباشر دون مواربة، إذ أعلن محمد نعيم المتحدث باسم حركة طالبان، رفض الحركة إيواء زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في أفغانستان.
وكان «الظواهري» قد عاد إلى الواجهة ثانية بعد ظهوره في مقطع مصور السبت الماضي، تزامناً مع الذكرى الـ20 لهجمات 11 سبتمبر التي روعت الولايات المتحدة عام 2011 مخلفة حوالي 3 آلاف قتيل، إثر أشهر من الشائعات التي تحدثت عن احتمال وفاته.
ونقلا عن وكالة سبوتنيك، قال نعيم إن الحديث عن توفير الحركة الحماية لزعيم تنظيم القاعدة لا علاقة له بالحقيقة، مشددا على التزام طالبان بتعهداتها في الدوحة خلال المفاوضات الأفغانية أنها لن تسمح بتواجد أي مركز لجمع الأموال أو تدريب أو تجنيد لعناصر القاعدة، إلى جانب أن الحركة لن تسمح أبدا باستخدام الأراضي الأفغانية ضد أي دولة أخرى.
ويذكر أن القائم بأعمال جهاز الاستخبارات المركزية الأمريكي السابق، مايكل موريل، أعلن في وقت سابق، أن الظواهري يعيش في أفغانستان، وأن حركة طالبان تأويه.
