أعلن رئيس هيئة الأركان الأمريكية الجنرال مارك ميلاي، التخلص من رفات زعيم تنظيم «داعش» أبوبكر البغداديّ بالشكل المناسب، مؤكدًا أن بعض الفيديوهات لعملية مقتله قد تصبح متاحة خلال أيام.
وقال الجنرال ميلاي، في تصريحات خلال مؤتمر صحفي اليوم، إن البغدادي كان يختبئ في نفق حين فجر حزامه الناسف.
كشفت مجلة «نيوزويك»، تفاصيل اللحظات الأخيرة لمقتل زعيم تنظيم «داعش» الإرهابي أبوبكر البغدادي، مشيرةً إلى أنّه كان هدفًا لعملية سرية للغاية في آخر معقل للإرهابيين في سوريا.
وقال مسؤول كبير في البنتاجون مطلع على العملية: إنَّ قتالًا قصيرًا اندلع عند دخول القوات الأمريكية للمجمع الذي يوجد به البغدادي. مشيرًا إلى أنَّ البغدادي قتل نفسه بتفجير سترة ناسفة، وكان أفراد من أسرته حاضرين.
ووفقًا لمصادر البنتاجون، لم يصب أي طفل في الغارة، لكن قُتلت زوجتان للبغدادي بعد أن فجّرتا أنفسهما بسترات ناسفة كانتا ترتديانها.
وأضافت المجلة أنَّ ترامب وافق على تنفيذ المهمة قبل حوالي أسبوع من حدوثها، بعد تقارير كشفت مساء السبت عن تحليق مروحيات عسكرية أمريكية فوق محافظة إدلب في شمال غرب سوريا.
وقال مسؤول بالجيش الأمريكي اطلع على نتائج العملية لمجلة «نيوزويك»: إنَّ البغدادي قتل في الغارة، وأبلغ البنتاجون البيت الأبيض بأنهم «يثقون بشدة» في أنَّ الهدف عالي القيمة الذي قُتل هو البغدادي، لكن السلطات ما زالت تتحقق من ذلك. كما قال مسؤول أمريكي لشبكة «سي إن إن» الإخبارية: إنَّ السلطات ما زالت تنتظر نتيجة فحص الحمض النووي للتأكُّد من مقتل البغدادي.
ونفذ فريق دلتا من قيادة العمليات الخاصة المشتركة عملية على مستوى عالٍ يوم السبت بعد تلقّي معلومات استخباراتية، وكان الموقع يخضع للمراقبة منذ بعض الوقت.
