تعدى موظف في الخطوط التركية، بالضرب والسباب، على مسافر بريطاني طلب المساعدة لسيدة مسنة، فقدت تذكرتها.
وطلبت العجوز مساعدة المسافر البريطاني، بعد تعنت موظفي المطار ورفضهم مساعدتها، سواء في العثور على التذكرة المفقودة أو إعادة طبعها الذي لن يكلف شيئًا.
وانتشر مقطع مصور على موقع التواصل الاجتماعي يوثق شجارًا نشب بين موظف بخطوط الطيران التركية، ومسافر يحمل الجنسية البريطانية بمطار إسطنبول.
وقال المسافر البريطاني في المقطع المصور، إن سيدة عجوز تقدمت إليه طالبة مساعدته، مشيرًا إلى أنه توجه إلى موظف شركة خطوط الطيران التركية موجهًا له التحية وطالبًا بمساعدة السيدة العجوز، قائلًا: «أهلًا سيدي.. لدينا هنا سيدة مسنة لا نعلم من هي ولا من أين أتت...»، ليأتي رد الموظف التركي عنيفًا طالبًا منه الخروج من هنا، بحجة أنها «ليست من مسؤوليته تقديم المساعدة إليها».
فأعاد المسافر البريطاني السؤال: «أخرج؟؟.. إنت في بث مباشر على فيسبوك»، ليرد الموظف التركي موجهًا له السباب: «تبًا لك..».
وقال المسافر البريطاني: «لقد قال لي تبًا لك الآن.. لقد أهانني.. لا تتحدث عن أمي الآن.. هذا ليس ممثلًا جيدًا لخطوط الطيران التركية...».
ولم يتوقف الموظف التركي عن توجيه السباب فقط بل قام بدفع المسافر بعنف محاولًا إرغامه على وقف التصوير وعلى الخروج من المكان، وهنا طالب البريطاني بقدوم رجال أمن المطار؛ ليأتي أحدهم محاولًا إبعادهم عن بعضهم البعض.
وصرخ الموظف التركي، قائلًا: «اخرج حالًا من هنا» ثم قام بإلقاء حقيبته على الأرض، ليرد المسافر البريطاني: «لا تدفعني هكذا لا تدفعني.. أريد رجال الأمن... تشكر أفندم».
وتابع المسافر متسائلًا عن السيدة العجوز، وقال: «ماذا عن السيدة العجوز الآن؟!». وكان رد التركي: «ليست مسؤوليتي.. اخرج الآن.. ليس من مسؤوليتي مساعدتها...اذهب إلى الشرطة».
ويذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها السياح إلى مضايقات واعتداءات في تركيا، إذ سجلت الستة أشهر الأولى من العام 2019 سرقة 9 جوازات سعودية.
