حذّرت وزارة الدفاع التونسية اليوم الإثنين من محاولات الاقتراب من المناطق العسكرية المغلقة جنوبًا، إثر تبادل إطلاق نار مع مهربين ومحاولات تسلل مهاجرين غير شرعيين.
وقالت الوزارة، في بيان لها اليوم، إنها تجدد تحذيرها للمواطنين من الاقتراب والتواجد بالمناطق العسكرية المغلقة أو بمناطق العمليات العسكرية أو بالمناطق الحدودية العازلة، وذلك حفاظًا على أرواحهم، من خطر رميهم من قبل الوحدات العسكرية.
يأتي التحذير بحسب الوزارة غداة «تواتر محاولات التسلل إلى التراب الوطني بصفة غير شرعية من جهة، ومحاولات إدخال السلع المهربة وتعمّد بعض المهربين إطلاق النار على الدوريات العسكرية من جهة ثانية».
وأفادت بأن الوحدات العسكرية تفطنت في منطقة عازلة بولاية تطاوين على الحدود الليبية أول أمس السبت إلى سيارتي تهريب كانتا قبالة الساتر الترابي داخل التراب الليبي، بادر راكبوها بإطلاق النار تجاه الوحدات العسكرية، ما أجبر الوحدات على رد الفعل بشكل مباشر.
وأضافت أن المهربين أجبروا على الفرار والتوغل بعمق التراب الليبي دون وقوع إصابات لأفراد الدورية العسكرية.
وحفر الجيش التونسي خندقًا مائيًّا وبجانبه ساتر ترابي على طول جزء من حدوده الجنوبية الشرقية مع ليبيا منذ 2016، كما عزز نظام المراقبة الإلكترونية والعسكرية للحدّ من أنشطة التهريب وتسلل المهاجرين وخطر تسريب الأسلحة عبر متشددين.