أكدت منظمات طلابية في إيران، أمس السبت، استمرار اعتقال الطلاب وتدهور حالة آخرين، وعدم القدرة على الاتصال بعائلاتهم وحرمانهم من الوصول إلى محامين.
جاء ذلك، حسبما ذكر موقع «إيران إنترناشيونال»، الذي أضاف أن عدد المعتقلين في سجن «فشافوية» يبلغ عدة آلاف، وفي سجن «إيفين» عدة مئات، في حين أن اعتقال المحتجين ما زال مستمرًا في كثير من المحافظات، مشيرًا إلى أن الوضع بالنسبة للمعتقلين أثناء الاحتجاجات الأخيرة أسوأ بكثير، وأن ظروفهم مزرية بسبب سوء حالة المرافق داخل المعتقلات.
وقبل أسبوع، أعلنت السلطات في إيران إطلاق سراح جميع الطلاب المعتقلين، أثناء حضور رئيس السلطة القضائية، المعروف بـ«جزار إيران»، إبراهيم رئيسي، في جامعة طهران. لكن القضاء الإيراني استدعى عشرات الناشطين من بين 77 شخصية وقعوا على بيان يدين القمع الدموي للاحتجاجات، بتهمة الدعاية ضد النظام، وإهانة المرشد الأعلى، علي خامنئي.
ونشرت عائلة الصحفي والناشط الإصلاحي عيسى سحرخيز، صورة لأمر من المحكمة، يوم الجمعة، على منصات التواصل الاجتماعي تظهر استدعاء سحرخيز للمثول أمام المحكمة الثورية خلال 5 أيام بنفس التهم.
وكان بيان الشخصيات الإصلاحية في أعقاب احتجاجات نوفمبر الماضي، أدان قيام النظام بالقمع العنيف والقتل ضد المتظاهرين السلميين، داعيا السلطات إلى احترام حق الناس في الاحتجاج السلمي.