أعلنت وسائل الإعلام الإيطالية، نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية التي أجريت صباح الأحد، وذلك بعدما استقال رئيس الوزراء ماريو دراغي في يوليو، بعدما سحبت ثلاثة أحزاب في ائتلافه دعمها له، ما عجل بالدعوة إلى هذه الانتخابات المبكرة.
وسجلت الانتخابات نسبة مشاركة منخفضة في انتخاب برلمان جديد، إذ بلغت نسبة الاقتراع 50% بحلول الساعة الـ5 مساءً بتوقيت غرينتش، وسط توقعات أن يتصدر اليمين المتطرف النتائج ويتولى رئاسة الحكومة.
وأوضحت وسائل الإعلام الإيطالية، أن الانتخابات الحالية سجلت نسبة تراجع 8 نقاط بالنسبة للانتخابات التشريعية في عام 2018.
وكان التراجع ملحوظًا بشكل خاص في المناطق الجنوبية، والتي أسهمت بشكل كبير في انتصار حركة «5 نجوم» الشعبوية قبل أربع سنوات، وهي تشكيل مناهض للنظام؛ حيث حصلت على نحو 13,5 من أصوات الناخبين في الانتخابات التشريعية في إيطاليا.
وأغلقت منذ قليل صناديق الاقتراع وبدأت عملية فرز الأصوات في الانتخابات التشريعية المبكرة التي تشهدها إيطاليا، وفقًا لشبكة سكاي نيوز.
وتزداد التخوفات من فوز اليمين المتطرف بقيادة جورجيا ميلوني، التي قد تصبح أول امرأة تتولى رئاسة حكومة يمينية متشددة غير مسبوقة في البلاد.
وتدعو ميلوني إلى إعادة التفاوض بشأن خطة الإنعاش الإيطالية بعد الجائحة والتي خصص الاتحاد الأوروبي نحو 200 مليار يورو لتمويلها، لمراعاة الارتفاع في تكاليف الطاقة في أعقاب الحرب في أوكرانيا.