ترحيب دولي بوقف إطلاق النار في اليمن.. وجريفيث والاتحاد الأوروبي يعلقون

ووزيران بريطانيان يحثان على التوصل لـ"تسوية سلمية"..
ترحيب دولي بوقف إطلاق النار في اليمن.. وجريفيث والاتحاد الأوروبي يعلقون

رحب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن جريفيث، بالردود الإيجابية من الحكومة اليمنية والميليشيات الحوثية (المدعومة من إيران) لنداء الأمين العام للأمم المتحدة بشأن وقف إطلاق النار ومواجهة تبعات انتشار فيروس كورونا، وقال جريفيث في بيان صحفي: "أتوقع من الأطراف الالتزام بما صرحوا به، وتغليب مصلحة الشعب اليمني على كل شيء".

وأضاف: "خلال الأيام الماضية، ألهمتني النداءات المتكررة للسلام التي أطلقها اليمنيون من مختلف المكونات والأطياف السياسية والاجتماعية، وكانت رسالتهم للقيادات السياسية في منتهى الوضوح وتتمثل في العمل على إيقاف الحرب والقتال".

وأشار جريفيث إلى أن "تلك النداءات طالبت بوقف المواجهات العسكرية كإجراء فوري لحماية اليمنيين من وصول الفيروس إلى اليمن، كما طالبت القيادات في شتى أرجاء اليمن بالعمل معًا لمنع انتشاره والاستجابة له في حالة تفشيه".

ودعا المبعوث الأممي الأطراف إلى "عقد اجتماع عاجل لمناقشة سبل ترجمة ما قطعوه على أنفسهم من التزامات أمام الشعب اليمني لواقع ملموس". وقال: "أتوقع من الأطراف الامتثال لرغبة اليمنيين في السلام عن طريق الوقف الفوري لكل الأعمال العدائية والعسكرية، وأتمنى أن تنضم الأطراف لهذا الاجتماع بروح التعاون والاستعداد لتقديم التنازلات وترجمة الأقوال إلى أفعال".

وكانت الحكومة اليمنية وقيادة التحالف والمليشيات الحوثية، قد أكدا في وقت سابق، قبول دعوة الأمين العامّ للأمم المتحدة لوقف إطلاق النار ومواجهة تبعات فيروس كورونا المستجد، بعدما حذرت الأمم المتحدة، مساء الخميس، من خطر انتشار فيروس كورونا ووباء الكوليرا في اليمن، مع اقتراب موسم الأمطار.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في حسابه على تويتر: "خطر فيروس كورونا، وخطر التفشي المحتمل للكوليرا مع بداية موسم الأمطار، مع ضعف نظام الرعاية الصحية في اليمن، عوامل يجب أن تدفع أطراف النزاع إلى وضع الأسلحة جانبًا وتوحيد الجهود لدعم العملية الإنسانية".

 الاتحاد الأوروبي يرحب بوقف القتال في اليمن

ورحب الاتحاد الأوروبي بالاستجابة المعلنة لنداء الأمين العامّ للأمم المتحدة بوقف العمليات القتالية في اليمن بسبب جائحة كورونا، وقال بيان لخدمة العمل الخارجي الأوروبي في بروكسل اليوم إن الحكومة اليمنية المدعومة من قوات التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية، ردت إيجابيًّا على دعوة الأمين العام للأمم المتحدة لوقف إطلاق النار في اليمن من أجل مكافحة جائحة الفيروس كوفيد 19 الحالي، كما أبدت المليشيات الحوثية استعدادها للانخراط في تخفيف التصعيد والتفاوض على اتفاق سياسي شامل.

وأضاف البيان: إن "هذه خطوات مرحب بها وهي في الاتجاه الصحيح، وإن التهديد الوشيك الإضافي الذي يشكّله الآن انتشار الفيروس المستجد يجعل الأمر أكثر إلحاحًا بالنسبة للأطراف لإلقاء السلاح وتوحيد القوى من أجل قضية مشتركة".

وقال البيان الأوروبي: "إن الاتحاد الأوروبي يتوقع من الأطراف المشاركة بشكل بناء مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة في إنشاء آليات مناسبة لبناء الثقة لتحقيق هذه الغاية وسيواصل الاتحاد الأوروبي تقديم دعمه الكامل للمبعوث الخاص وفريقه وهم يشرعون في هذا المسعى الحاسم لصالح الشعب اليمني والاستقرار الإقليمي".

وزيران بريطانيان يحثان للتوصل لتسوية سلمية

وحث وزير الخارجية البريطانية، دومينيك راب، ووزيرة التنمية الدولية البريطانية، آني-ماري تريفيليان، جميع الأطراف اليمنية على السعي إلى التوصل لحل سياسي للأزمة اليمنية، ودعا المسؤولان البريطانيان، جميع الأطراف اليمنية لدعم عملية السلام بقيادة هيئة الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن، أنطونيو غوتيريش، مؤكدين في هذا السياق، وقوف المملكة المتحدة إلى جانب الشعب اليمني ومساهمتها في إنقاذ الأرواح يوميًا بما تقدمه من مساعدات إنسانية.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa