عقد الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم الأربعاء، اجتماعا مع مجلس الأمن القومي للبلاد، على خلفية الهجوم ضد جزيرة جربة قرب معبد الغريبة، مما أسفر عن سقوط ضحايا وإصابة آخرين.
وأضاف، سعيد خلال الاجتماع الذي بثته الرئاسة التونسية، عبر «فيسبوك»، أن بلادنا ستبقى آمنة مهما حاول المجرمون زعزعة استقرارها وسنعمل على حفظ الأمن والاستقرار في البلاد.
وأردف سعيد، أن مثل تلك العمليات تستهدف ضرب الدولة وضرب الموسم السياحي بينما دولتنا قوية بمؤسساتها وشعبها الواعي، محذرا من يعمل على التشكيك في قدرات الدولة التونسية.
وتابع الرئيس التونسي، إننا ماضون بالاستجابة لمطالب شعبنا وصناعة تاريخ جديد مشرق لتونس يقوم على العدل والحرية والسيادة الوطنية ليطمئن الشعب التونسي والعالم بأن بلادنا أرض التسامح والتعايش السلمي.