طالبت محافظة نينوى العراقية اليوم السبت، الحكومة الاتحادية في بغداد، بمعرفة مصير 6000 من أبناء المحافظة فقدوا منذ سيطرة تنظيم «داعش» على مدينة الموصل عام 2014.
وقال عضو مجلس محافظة نينوى حسام الدين العبار، إن «نحو 6000 شخص من أبناء محافظة نينوى ما زال مصيرهم مجهولًا منذ أربعة أعوام، تشكل نسبة الأطفال منهم 10 بالمئة، فيما يشكل النساء نسبة 20 بالمئة»، مشيرًا إلى أن الحكومة الاتحادية والجهات الأمنية غير جادين بالبحث أو معرفة مصيرهم.
وطالب العبار الحكومة المركزية بـ«البحث ومعرفة مصير هؤلاء المفقودين والالتزام بمصداقية الحديث مع عوائلهم في محافظة نينوى».
كان وفد برلماني نسوي قد نظم أول أمس الخميس، وقفة احتجاجية في البلدة القديمة بمدينة الموصل، مطالبًا بمعرفة مصير المفقودين من أبناء محافظة نينوى وفتح المقابر الجماعية وخاصة حفرة الخسفة التي استخدمها «داعش» لإبادة سكان الموصل من نساء وأطفال ورجال خلال سيطرته على المدينة .