قالت وثيقة الأمن القومي التي أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عناوينها العريضة؛ إن «روسيا لا تزال تشكل تهديدًا، وإنها تصر على تعزيز نفوذها العالمي، وتلعب دورًا يتسبب في حالة من الفوضى على الساحة العالمية».
وشدد البيت الأبيض أيضًا على أن «واشنطن لن تتردد أبدًا في استخدام القوة عند الحاجة للدفاع عن مصالحنا الوطنية الحيوية»، وأن «الدبلوماسية ستكون الملاذ الأول لتعزيز مصالح الولايات المتحدة عالميًّا».
وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أن الترويج للديمقراطية في جميع أنحاء العالم سيكون عنصرًا مركزيًّا في استراتيجيته للأمن القومي؛ وذلك ضمن خطوط إرشادية جديدة صدرت أمس الأربعاء.
وجاء في الوثيقة المكونة من 24 صفحة: «سنعزِّز حلفاءنا ونقف وراءهم.. نعمل مع شركاء متشابهين في التفكير، ونجمع قوتنا الجماعية لتعزيز المصالح المشتركة وردع التهديدات المشتركة، وسنتولى القيادة بالدبلوماسية».
وتمت الإشارة في الوثيقة إلى الجوائح وأزمات المناخ والتهديدات الإلكترونية والتطرف العنيف على أنها من أكبر التهديدات، وأشارت إلى أن كثيرًا من تلك التهديدات لا تعرف حدودًا أو أسوارًا، ويجب أن تُقَابل بعمل جماعي.
