ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، قام بتعيين وزير المالية السابق ساجد جاويد، وزيرًا للصحة خلفا لـ «مات هانكوك» الذي تقدم باستقالته
وكانت الضغوط قد تزايدت على الوزير مات هانكوك ليستقيل، وكذلك على رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون لاستدعاء مستشار الحكومة للشؤون الأخلاقية، وفقًا لوكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا).
ودافعت حكومة المملكة المتحدة عن وزير الصحة مات هانكوك بعد أن قالت صحيفة «ذا صن» إنه يقيم علاقة غرامية مع مساعدة مقربة منه.
وجاء ذلك على خلفية نشر صحيفة «ذا صن» صورتين لهانكوك وهو يعانق جينا كولادانجيلو، على ما يبدو في مكتبه في وايت هول الشهر الماضي.
وقال هانكوك في بيان: «آخر شيء أريده هو أن تصرف حياتي الخاصة الانتباه عن التركيز المنفرد الذي يقودنا للخروج من هذه الأزمة».
وكانت هناك أيضا تساؤلات حول تعيين كولادانجيلو في دورها في وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية في المقام الأول، وفقًا لوكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا).
وظل بوريس يقاوم الدعوات لإقالة هانكوك، الذي قال إنه «آسف للغاية» لأنه خذل الشعب بعد أن أشارت صحيفة «ذا صن» لأول مرة عن علاقته الغرامية مع مساعدته .
لكن صحيفة «ديلي تلجراف» ذكرت أن نواب حزب المحافظين كانوا يطلبون من رئيس الوزراء «إنهاء الأمر».
وأظهر استطلاع رأي أجرته شركة «سافانتا كومريس» على عجل ، بعد ساعات من ظهور صورتي تقبيل هانكوك لكولادانجيلو في مكتبه الوزاري، أن 58 % من البالغين البريطانيين يعتقدون أن هانكوك يجب أن يقدم استقالته، مقارنة بـ 25 % ممن لا يعتقدون أنه ينبغي أن يستقيل.