نشرت وزارة الدفاع التركية صورتين لسفينة الأبحاث التركية «أوروج ريس» برفقة فرقاطتين من البحرية التركية، في طريقها من إسطنبول إلى شواطئ مرسين جنوبًا، في خطوة قد تثير التوتر في منطقة شرق المتوسط.
وتعدّ «أوروج ريس» رابع سفينة تنضم إلى أعمال تركيا في التنقيب والبحث عن النفط والغاز شرق حوض البحر المتوسط، وإلى جانب الفرقاطتين، يرافق السفينة الجديدة زوارق حربية تابعة لقيادة القوات البحرية التركية. حسبما ذكر موقع صحيفة «أحوال» التركية.
وتعتبر مثل هذه التحركات اعتداءً صارخًا على حقوق قبرص في غاز المتوسط، حيث تتنازع تركيا وحكومة القبارصة اليونانيين، المعترف بها دوليًا، على حقوق التنقيب عن النفط والغاز، بمكامن بحرية في منطقة شرق المتوسط الغنية بالغاز الطبيعي.
وجزيرة قبرص مقسمة منذ 1974 إثر غزو تركي أوقد شرارته انقلاب عسكري وجيز بإيعاز من اليونان، وكان القبارصة اليونانيون أعلنوا منطقتهم الاقتصادية الخالصة في عام 2004، ووقّعوا اتفاقات مع جميع البلدان الساحلية منذ أوائل الألفينيات.
وفي يناير الماضي، أقدمت مصر على خطوة هامة، اجتمعت بمقتضاها دول بشرق المتوسط، واتفقت على إنشاء «منتدى غاز شرق المتوسط»، على أن يكون مقره القاهرة، ويضم المنتدى مصر وإسرائيل وقبرص واليونان وإيطاليا والأردن والسلطة الفلسطينية.