تظاهر نحو 400 شخص أمام السفارة الفرنسية في العاصمة الإندونيسية للتنديد بتعامل فرنسا مع الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد.
ورفع المتظاهرون لافتات تصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بـ«عدو المسلمين».
وكُتب على لافتة أخرى «ندين الإساءة للنبي محمد»، في إشارة إلى رسوم كاريكاتورية للنبي محمد أعادت مجلة «شارلي إيبدو» الفرنسية الساخرة نشرها في أوائل سبتمبر.
كما وضع ماكرون مؤخرًا خطة عمل لمحاربة النشاط الإسلامي، بعد سلسلة من الهجمات المتطرفة على فرنسا منذ عام 2015 والتي خلفت نحو 250 قتيلًا.
إلا أن بعض المسلمين اعتبروا أن تركيز ماكرون على الإسلام مبالغ فيه، بينما انتقد آخرون بعض تصريحاته حول هذه القضية.
وأدان الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، أمس الأول السبت، الهجمات الدموية التي شهدتها فرنسا مؤخرًا، إلا أن جوكو، الذي يترأس أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان المسلمين، انتقد أيضًا ماكرون لتصريحاته بشأن الإسلام ودفاع المسؤولين الفرنسيين عن نشر الرسوم المسيئة.
اقرأ أيضًا
