أكَّد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، أمس الجمعة، استمرار النظام الايراني في تهريب أسلحته للحوثيين الإرهابيين؛ لقتل اليمنيين، واستهداف دول الجوار، وتهديد خطوط الملاحة والأمن الإقليمي والدولي.
وعبر حسابه الرسمي على «تويتر»، قال الإرياني: إن مصادرة البحرية الأمريكية شحنة أسلحة إيرانية مكونة من كمية كبيرة من أجزاء صواريخ متقدمة كانت متجهة للميليشيا الحوثية على متن زورق في بحر العرب، يكشف استمرار النظام الايراني في تهريب أسلحته للحوثيين لقتل اليمنيين، واستهداف دول الجوار، وتهديد خطوط الملاحة والأمن الإقليمي والدولي.
وأضاف: إن المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، ومجلس الأمن، مطالبون بإنقاذ الشعب اليمني من التدخل الإيراني، واتخاذ إجراءات حازمة لوقف تهريب الأسلحة الإيرانية للميليشيا الحوثية، باعتبارها خرقًا لكل القوانين والمواثيق والقرارات الدولية؛ بشأن الأزمة في اليمن، وفي مقدمتها القرار 2216.
وتابع الإرياني: إن شحنة الأسلحة الايرانية، التي تم ضبطها في بحر العرب، تدحض مزاعم الميليشيا الحوثية عن السلام، وتؤكِّد أن التهدئة في قاموسها مجرد مناورة سياسية، وجرعة تخدير لكسب المزيد من الوقت، وتعويض ما فقدته من مخزون بشري وأسلحة نوعية ومحاولة تغيير المعادلة العسكرية وموازين القوة على الأرض، لافتًا إلى أن «هذا ما حصل في الحروب السابقة».
وأكَّد أنه «على المجتمع الدولي إدراك استمرار إيران في تهريب أحدث الأسلحة العسكرية للحوثيين، وأن الميليشيا الحوثية تسعى لتطوير قدراتها العسكرية، التي تعتمد بشكل رئيسي على الصواريخ والطائرات المسيرة إيرانية الصنع، رغم ما تروج له من كلام عن التهدئة والسلام، وتوظيفها موانئ الحديدة كمنافذ للتهريب.