تجاوز معدل إصابات كورونا الأسبوعي في ألمانيا حدًّا خطيرًا، يمثل عاملًا في تحديد الحكومة ما إذا كان يتعيَّن إعادة فرض تدابير إغلاق أكثر صرامةً.
وقال معهد روبرت كوخ لمكافحة الأمراض المعدية، اليوم الأحد؛ إن عدد الإصابات الجديدة لكل 100 ألف شخص من سكان ألمانيا بأكملها خلال الأسبوع الماضي، ارتفع إلى 103.9 حالة.
وغالبًا ما يعني تجاوز الرقم 100 إعادة تشديد قواعد مكافحة فيروس كورونا التي تم تخفيفها على المستوى المحلي.
وعلى سبيل المثال، ألغت السلطات في هامبورج، يوم الجمعة، تخفيف تدابير احتواء وباء كورونا بعد أن ارتفع معدل الإصابة لمدة سبعة أيام عن 100، وتخضع الآن لحالة إغلاق أشد صرامةً.
أما تجاوز الرقم 100 حالة على الصعيد الوطني، فله أهمية رمزية في المقام الأول في الوقت الحالي، ولا يؤدي تلقائيًّا إلى اتخاذ تدابير جديدة لعموم ألمانيا.
لكن من المؤكد أن هذا الرقم سوف يلعب دورًا في المباحثات بشأن قيود فيروس كورونا المقررة اليوم الاثنين بين المستشارة أنجيلا ميركل ورؤساء حكومات الولايات؛ حيث تواجه البلاد موجة ثالثة متسارعة وطرحًا بطيئًا للقاح ومعاناة متزايدة من الإغلاق.
اقرأ أيضًا:
