نفذت القوات الروسية، اليوم الإثنين، ضربات صاروخية جديدة تستهدف مدينة لفيف، الواقعة غرب أوكرانيا، أسفرت عن مقتل ستة أشخاص على الأقل وإصابة ثمانية آخرين، وألحقت أضرارا بالغة ببنى تحتية عسكرية.
وقال الحاكم الإقليمي للمدينة، ماكسيم كوزيتسكي، على تطبيق «تلغرام»: «حتى الآن هناك ستة قتلى وثمانية جرحى..ثمة طفل بين الضحايا»، مشيرا إلى أن القصف الروسي أصاب بنى تحتية عسكرية ومتجر إطارات ما تسبب في اندلاع حرائق.
وبدوره، أعلن رئيس البلدية: تعرضت مدينة لفيف، التي كانت حتى الآن بمنأى عن القتال، لخمس ضربات صاروخية روسية قوية، صباح الإثنين. فيما أعلن ميخائيلو بودولياك، مستشار الرئيس فولوديمير زيلينسكي، على «تويتر»: «شُنت خمس ضربات صاروخية قوية على البنية التحتية لمدينة لفيف الأوروبية القديمة».
وفي تلك الأثناء، أكدت إدارة السكك الحديد الأوكرانية سقوط كثير من الصواريخ قرب مرافق السكك الحديدية، دون التسبب في إصابات ولا إعاقة حركة المرور.
ومنذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير، بقيت مدينة لفيف وغرب أوكرانيا الواقعان بعيدا عن جبهات القتال، بمنأى عن القصف نسبيًاً.