أعلنت الولايات المتحدة، الخميس، فرض عقوبات جديدة على روسيا تستهدف قطاع التكنولوجيا وتشمل أكبر شركة لتصنيع أشباه الموصلات، بهدف منع موسكو من الالتفاف على عقوبات سابقة.
وتستهدف العقوبات، كما أوضحت وزارة الخزانة الأمريكية، 21 كيانًا و13 فردًا في روسيا، تستهدف شركات تكنولوجيا تتهمها واشنطن بلعب دور حاسم في آلة الحرب الروسية، وفق «العربية».
وأوضح الخزانة الأمريكية أن الشركة المساهمة «ميكرون» هي أكبر منتج ومصدّر روسي للإلكترونيات الدقيقة، مؤكدة أن الشركة مسؤولة عن تصدير أكثر من 50% من الإلكترونيات الدقيقة الروسية.
ومن بين المشمولين بالعقوبات أيضًا شركة «إيه أو إن-آي-آي-فيكتور» المختصة في برمجيات وتكنولوجيا الاتصالات، وشركة «تي بلاتفورمز» العاملة في قطاع المعدات الحاسوبية، إضافة إلى معهد أبحاث الإلكترونيات الجزيئية (ميري) الذي يقوم بأعمال لصالح الحكومة الروسية.
كما تستهدف العقوبات شركة «أو أو أو سيرنيا للهندسية» ومقرها موسكو. كذلك ترد في العقوبات أسماء مجموعة من الأشخاص يُزعم أنهم يعملون لصالح «سيرنيا»، بينهم سيرغي ألكساندروفيتش يرشوف وفياتشيسلاف يوريفيتش دوبروفينسكي.
