قالت الشرطة البريطانية، اليوم السبت، إن عملية طعن النائب المحافظ ديفيد أميس، والتي أودت بحياته، كانت حادثًا إرهابيًا.
وأفادت شرطة العاصمة، في بيان: التحقيق المبكر كشف عن دافع محتمل مرتبط بالتطرف الإسلامي، وأن منفذ الهجوم بريطاني مسلم من أصول صومالية.
وقالت الشرطة البريطانية، إن منفذ الطعن تصرف منفردا ولا نبحث عن مشتبهين آخرين.
وأمس الجمعة، توفي النائب البريطاني، 69 عامًا، متأثرًا بجراحه، إثر تعرضه لطعنات متتالية خلال اجتماع مع أفراد من دائرته الانتخابية في مدينة إسيكس، شرقي إنجلترا.
وقالت الشرطة الإنجليزية إنها اعتقلت شخصًا يعتقد أنه المتورط في عملية الطعن، لافتة إلى أن النائب عن حزب المحافظين، تلقى العلاج في موقع الحادث، ولكنه لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرًا بجراحه، وفقًا لـ«سبوتنيك».
وعن منفذ عملية الطعن، قالت الشرطة -في وقت سابق- إنه رجل يبلغ من العمر 25 عامًا، واستخدم سكينا في تنفيذ عملية الطعن، ولم توضح دوافع منفذ العملية، وأشارت إلى أن التحقيقات لا تزال جارية في هذا الأمر.
