أعلن رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (اونمها)، الجنرال أباهيجيت غوها، اليوم الأحد، انتهاء مهام عمله كرئيس للبعثة المنبثقة عن اتفاق ستوكهولم، الذي رعته المنظمة الأممية قبل ثلاث سنوات، بين الحكومة اليمنية الشرعية وميليشيا الحوثي.
وفي تغريدة لها على «تويتر»، أوضحت البعثة الأممية أن غوها سلم المهام إلى نائبة رئيس البعثة دانييلا كروسلاك، حتى يتم تعيين رئيس جديد للبعثة، وذلك بعد عامين من قيادته للبعثة كثالث مسؤول أممي في المنصب، حسب «العربية».
وفي تغريدة أخرى، تحدث غوها عن الإنجازات التي حققتها البعثة الأممية منذ توليه المنصب، وأشار إلى النجاح إلى خفض الخسائر البشرية في محافظة الحديدة، مع تراجع معدلات العنف بشكل ملحوظ.
وفيما لفت إلى نجاح البعثة في توفير فرصة لأهل الحديدة لاستئناف سبل العيش الطبيعية، أشار إلى عديد من التحديات لا تزال قائمة، مشددًا على أهمية الانخراط في عملية سلام دائم.
وقال: «لأن الحرب ليست حتمية، فشعب الحديدة يستحق المزيد، ويستحق السلام الآن».
كما أعرب غوها عن سروره بالتجربة في اليمن، وقال: «إنه لشرف كبير أن أخدم بهذه الصفة الوظيفية. أعرب عن امتناني الصادق لشعب هذه الأرض الذي يتسم بدفء القلب والمرونة والكرم».
وتشكلت بعثة الأمم المتحدة لدعم تنفيذ اتفاق الحديدة (أونمها) أواخر العام 2018، بموجب قرار أممي، لدعم اتفاق ستوكهولم بين الحكومة اليمنية وميليشيا الحوثي لتجنيب مدينة الحديدة وتحييدها عن الصراع.
وتعمل البعثة منذ ذلك الحين، على دعم تنفيذ الاتفاق الذي تضمن وقفًا لإطلاق النار، والإشراف على إعادة نشر القوات في مدينة وموانئ الحديدة، والصليف، ورأس عيسى، إلا أن التعثر ما زال سيد الموقف، في ظل رفض الحوثي تنفيذ بنود الاتفاق، بحسب اتهامات الحكومة الشرعية.
وتواصل ميليشيات الحوثي منذ سريان اتفاق ستوكهولم ووقف إطلاق، في ديسمبر 2018، ارتكاب جرائمها الإنسانية بحق المدنيين الأبرياء بقصف القرى والأحياء السكنية والمزارع في مختلف مديريات محافظة الحديدة.
إقرأ أيضًا