أعلن الجيش الكوري الجنوبي أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخًا باليستيًا من عاصمتها بيونجيانج اليوم الأربعاء، وذلك قبل أيام من تولي الرئيس الجنوبي الجديد مهامه.
ونقلت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية عن هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية أن الصاروخ الباليستي الذي أطلقته كوريا الشمالية نحو بحر اليابان، المعروف أيضًا باسم البحر الشرقي، قطع مسافة 470 كيلومترًا وحلق على ارتفاع 780 كيلومترًا.
وتأتي عملية الإطلاق هذه قبل أيام من تنصيب الرئيس الكوري الجنوبي المنتخب يون سوك يول.
وقالت يونهاب إن هذا الإطلاق هو «الاستعراض الرابع عشر للقوة هذا العام للنظام المارق» لكوريا الشمالية.
وأدانت كوريا الجنوبية واليابان هذا الإطلاق ووصفته بالاستفزازي.
ويأتي هذا الاختبار بعد يوم من إعلان المندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة ليندا توماس-جرينفيلد أنها ستقدم مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي للتصويت عليه هذا الشهر لتشديد العقوبات ضد كوريا الشمالية. ولم يتضح ما إذا كانت الصين وروسيا، اللتان تتمتعان بحق النقض، ستدعمان القرار.
ويأتي المشروع الأمريكي ردًا، بصورة أساسية، على اختبار كوريا الشمالية لصاروخ باليستي عابر للقارات في 24 مارس.
ولم يستبعد مراقبون في كوريا الجنوبية أن يكون الاختبار الجديد بمثابة إشارة تحذير للرئيس المنتخب، الذي سبق أن انتقد بشدة سياسة التقارب التي تتبعها الحكومة الحالية مع بيونجيانج، والذي سيتولى منصبه الثلاثاء القادم.
وندد الفريق الانتقالي للرئيس المنتخب بشدة بإطلاق كوريا الشمالية للصاروخ الجديد، وقال إن الحكومة القادمة ستتعامل بصرامة مع أي استفزازات من جانب الشمال.
