تحذيرات أمريكية من تدخّل 3 دول بانتخابات الرئاسة

تُجرى في نوفمبر المقبل..
تحذيرات أمريكية من تدخّل 3 دول بانتخابات الرئاسة
تم النشر في

حذّر مسؤولون من المخابرات الأمريكية من محاولة من جانب الصين وروسيا وإيران لتوسيع نفوذهم بالولايات المتحدة واختراق الانتخابات الرئاسية التي تجري شهر نوفمبر المقبل. 

وجاء في التحذير، الصادر عن ويليام إيفانينا، مدير المركز الوطني لمكافحة التجسس والأمن، أن «هناك قلقًا على وجه الخصوص من الصين وروسيا وإيران وتحركاتهم، إضافة إلى دول أخرى ومجموعات غير حكومية قد تضرّ بالعملية الانتخابية هنا أيضًا».

وأشار إيفانينا إلى أن المركز كان يطلع أعضاء الكونجرس والحملات الرئاسية واللجان السياسية على التهديدات الخارجية للانتخابات فى الأشهر الأخيرة. 

ورغم أنه لم يجزم بمحاولة قرصنة العملية الانتخابية، سلّط هذا التحذير الضوء على محاولة بكين استغلال نفوذها «لتشكيل البيئة السياسية في الولايات المتحدة، والضغط على السياسيين الذين تعتبر أنهم معارضون للمصالح الصينية». 

ويعتقد مسؤولو المخابرات أن بكين قد تحاول استخدام تكتيات جديدة للتأثير على الانتخابات الأمريكية، وتعتمد على «لعبة طويلة الأجل» تهدف إلى تجنيد سياسيين محليين للفوز بانتخابات الكونغرس بالنهاية. 

كما تحاول الحكومة الصينية التأثير على الجدال السياسي الموسع في الولايات المتحدة وداخل الكونجرس. وقال مسؤولون إن الصين ركزت حتى الآن على السباقات المحلية والكونجرس أكثر من تركيزها على الحملات الرئاسية، أشاروا إلى أن هذا النوع من الحملات قد ينجح لأنه لا يجذب الاهتمام الوطني الكافي. 

ويأتي التحذير بشأن الصين في وقت تصاعدت فيه حدة التوترات بشكل غير مسبوق بين بكين وواشنطن، وبعد يومين فقط من اعتقال صينيين في الولايات المتحدة بتهم سرقة الملكية الفكرية، مع طرد دبلوماسيين من القنصلية الصينية في هيوستن.

كما أن روسيا وإيران، حسب ما كشفت المخابرات الأمريكية، تواصل «نشر معلومات خاطئة في الولايات المتحدة مصممة لتقويض الثقة في العملية الديمقراطية»، مشيرًا إلى إيران باعتبارها: «فاعل ناشئ في التدخل بالانتخابات، ساعية إلى نشر معلومات مغلوطة ومحتوى مُعادٍ للولايات المتحدة».

ومن بين المخاوف الأخرى، كانت محاولات الخصوم الأجانب للوصول إلى البنية التحتية للانتخابات من خلال استهداف اتصالات الحملات والشبكات الفيدرالية.

لكن التهديد الإيراني على العملية الانتخابية الأمريكية ليس واضحًا بشكل كامل؛ حيث قال مسؤولون أمريكيون بارزون إن طهران تسعى إلى الإضرار بحملة الرئيس دونالد ترامب لإعادة انتخابه. كذلك يعتقد البعض أن إيران ستشن هجمات على شحن النفط، في محاولة لإحداث كارثة اقتصادية. 

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa