رفض الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو، الاتهامات التي وجهها له خليفته لويس إيناسيو لولا دا سيلفا والمتعلقة باقتحام مبان حكومية في العاصمة برازيليا.
وقال بولسونارو أيضًا في تغريدة على حسابه على بموقع تويتر، إن المظاهرات السلمية جزء من الديمقراطية و لكن أي اقتحام للمباني العامة يمثل تجاوزًا.
وصف الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دي سيلفا، ما حدث في العاصمة برازيليا من اقتحام أنصار بولسونارو بالـ"همجية" و"الفاشيين"، مؤكدًا معاقبة كل من شارك في أحداث العنف التي شهدتها البلاد في الساعات الماضية.
وقال سيلفا في كلمة له تعليقا على هذه الأحداث، "سنعثر على ممولي أحداث العنف في برازيليا وسنحاسبهم"، مضيفًا أن هناك قصورًا أمنيًا في العاصمة برازيليا.
وأضاف الرئيس البرازيلي، أن الأمن الفيدرالي سيتسلم الأمن في العاصمة برازيليا حتى 31 يناير، مشيرًا إلى أن العديد من خطابات بولسونارو شجعت على الاقتحامات في برازيليا، بحسب موقع "العربية".
وكان أنصار بولسونارو اقتحموا في وقت سابق، مبنى الكونجرس والقصر الرئاسي ومقرات الوزارات والمحكمة العليا في العاصمة برازيليا، وذلك احتجاجًا على عودة الرئيس اليساري لولا دا سيلفا إلى الحكم مجددًا، الأسبوع الماضي.
وحطم أنصار بولسونارو الطوق الأمني المتمركز حول هذه المنشآت، وفقًا لـ"سكاي نيوز".
وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" أن أنصار بولسونارو، تسلقوا سطح الكونجرس وكسروا زجاج نوافذه، فيما قدرت وكالة "فرانس برس" أعدادهم بالمئات.