خلفت زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان، تداعيات مثيرة للتوتر بين الولايات المتحدة والصين.
وأخذ التصعيد بين الجانبين الصيني والتايواني، منحى أشد تعقيدا بعد المناورات العسكرية الصينية في ظل مقارنة «غير متكافئة عسكريا» بين بكين وتايبيه، بحسب «الإخبارية».
ولوَّحت الصين بالتدخل العسكري «إذا لزم الأمر» لتثبيت سياسة «الصين وااحدة»، وبعد مناوراتها العسكرية، قامت تايوان بتحذير بكين وأكدت قدرتها على الدفاع عن نفسها.
وعسكريا يعد فارق القوة بين الصين وتايوان شاسعا، فالجيش الصيني عدده 2 مليون جندي أساسي، فضلا عن 500 ألف جندي بقوات الاحتياط.
أما عدد جيش تايوان فلا يتجاوز 170 ألف جندي مع مليون آخرين في عداد الاحتياط.
ويمتلك الجيش الصيني، أكثر من 6 آلاف دبابة وما يزيد عن 600 صاروخ «أرض – أرض»، وما يربو عن 3 آلاف طائرة حربية.
أما جيش تايوان فيمتلك ألف دبابة فقط و12 صاروخا «أرض – أرض»، وأكثر من 700 طائرة حربية.