شهد البرلمان التشيكي عراكًا بالأيدي؛ بسبب رفض نائب ارتداء الكمامة، ما أدى إلى تطور الوضع بعد تدخل زملائه في الاشتباك.
وحضر النائب المستقل لوبومير فولني بدون الكمامة، نقاشًا حول طلب الحكومة تمديد حالة الطوارئ الحالية المعلنة بسبب وباء فيروس «كورونا». وخلال المناقشة أساء فولني، إلى المشرعين الآخرين، مما دفع رئيس تحالف «الديمقراطيين الاشتراكيين الشباب»، توماس هانزل، إلى إيقاف تشغيل ميكروفونه.
فاتجه فولني إلى رئيس البرلمان وحاول التحدث عبر ميكروفونه، مما أدى إلى عراك بالأيدي بين فولني والعديد من زملائه الذين سارعوا لمساعدته.
ووصف رئيس البرلمان راديك فوندراسك سلوك فولني، بأنه غير مقبول وأمره بمغادرة الجلسة.
اقرأ أيضًا: