قال وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم، اليوم الخميس، إن بلاده ستقوم بمبادرات حوار بين الأطراف الليبية داخل الجزائر.
وجدَّد وزير الخارجية الجزائري، رفض الجزائر كل أشكال التدخل الأجنبي في شؤون ليبيا.
تأتي تصريحات الوزير الجزائري، في وقت أرسلت بلاده على متن أربع طائرات، نحو 100 طن من المساعدات الإنسانية إلى مناطق حدودية في ليبيا.
وقال بوقادوم، في تصريحات له بالعاصمة الجزائر؛ بمناسبة إشرافه على عملية شحن مساعدات إنسانية إلى الشعب الليبي، إن «هذه الدفعة الجديدة من المساعدات الإنسانية، ليست سوى رد للود الذي يكنه الشعب الجزائري للأشقاء الليبيين، وهي في نفس الوقت تعبير على التزام الجزائر بقرار الشعب الليبي السيد، فيما يتعلق بحل الأزمة الليبية الذي يقوم على توافق جميع مكوناته؛ بعيدًا عن كل تدخل خارجي من أي كان».
كانت الجامعة العربية، قد أعلنت في بيان لها يوم الثلاثاء الماضي، أن التسوية السياسية هي الحل الوحيد لعودة الأمن في ليبيا، وقالت إنها ترفض التدخل الخارجي في شؤون ليبيا، وتجدِّد تمسكها بوحدتها.
وعُقد هذا الاجتماع الاستثنائي بطلب من الحكومة المصرية، في ظل استعدادات تركيا لإرسال قوات عسكرية إلى ليبيا، في إطار مذكرة التفاهم حول تعزيز التعاون الأمني العسكري مع حكومة الوفاق الوطني، والتي تم إبرامها يوم 27 نوفمبر 2019.
إلى ذلك، وافق البرلمان التركي- اليوم الخميس- على مذكرة التفويض للرئاسة لإرسال قوات إلى ليبيا لمدة عام.