قررت الولايات المتحدة إضافة مجموعة «إن إس أو» الأمنية الإسرائيلية على قائمتها السوداء، بزعم أنها تمثل تهديدًا للأمن القومي الأمريكي.
وقالت وزارة التجارة الأمريكية، اليوم الأربعاء، إنها أضافت مجموعة «إن إس أو» للتقنيات، والمصممة لبرنامج «بيجاسوس» الشهير للتجسس، إلى قائمة الشركات المحظورة؛ لأنها تشكل تهديداً للأمن القومي الأمريكي، حسب «يورونيوز».
ولفتت إلى أنها أضافت شركة إسرائيلية ثانية، وهي شركة «كاندير»، إلى القائمة السوداء، بناءً على أدلة تؤكد أن هاتين الشركتين طورتا وقدمتا برامج تجسس لحكومات أجنبية، اُستخدمت لاستهداف مسؤولين حكوميين وصحفيين ورجال أعمال بشكل ضار، إضافة إلى نشطاء وأكاديميين وعاملين بالسفارات.
ومن جهتها، أعربت مجموعة «إن إس أو» عن استيائها من القرار الأمريكي، وقال ناطق باسم المجموعة إن «المجموعة مستاءة من القرار؛ نظرًا لأن التقنيات الخاصة بنا تدعم مصالح وسياسات الأمن القومي الأمريكي عبر منع الإرهاب والجريمة».
جاء ذلك بعدما نشرت مجموعة مؤلفة من 17 وسيلة إعلامية دولية تقريرًا فجّر فضيحة كبرى هذا الصيف، كشف عن أن برنامج «بيجاسوس»، من صناعة إسرائيلية، سمح لجهات دولية وحكومية وعسكرية بالتجسس على عدد من الصحفيين والسياسيين والنشطاء وقادة الأعمال من مختلف البلدان، بمن في ذلك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
