أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، ترشحه لفترة رئاسة ثالثة، تزامنا مع تجمع أعداد من المصريين المطالبين لتشرحه بالميادين والذين استبقوا إعلانه بإجراء التفويضات القانونية اللازمة له.
وحملت مراكب التنزه الصغيرة في النيل صور كبيرة للرئيس المصري في إشارات تأييد له، وترتكز أعداد كبيرة من المؤيدين لإعادة ترشح السيسي إلى الحاجة لاستكمال المشروعات التي بدأها منذ توليه مسؤولية الحكم.
وفي عامي 2014 و2018، كان السيسي فاز بنسبة 96% ثم 97% من الأصوات في مواجهة معارضة لم تحقق تقدما في الشارع المصري كما في 2018.
وكانت شخصيات عامة أعلنت عزمها على الترشح للانتخابات من بينها أربعة رؤساء أحزاب نجحوا بالفعل في الحصول على تزكية من 20 نائبا في البرلمان هو الحد الأدنى الذي يحدده القانون للترشح، فيما يجمع المرشح أحمد طنطاوي توكيلات شعبية لاستكمال الشروط القانونية للترشح.
وقال السيسي، في مؤتمر جماهيري بثه الإعلام المصري، ألبي نداء المصريين مرة أخرى وقد عقدت العزم على ترشيح نفسي لكم لاستكمال الحلم في فترة رئاسية جديدة من أجل مصر وشعبها.
وتابع، أدعو كل المصريين إلى المشاركة في هذا المشهد الديموقراطي أن يختاروا بإرادتهم الوطنية من يصلح، وما وعدت وعدا لا يمكنني تحقيقه وسأظل أعمل والله يوفقني، داعيا المصريين إلى النزول للتصويت في الانتخابات الرئاسية.