أكد مندوب روسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، اليوم الأحد، أن المفاوضات حول برنامج إيران النووي تسير فيما اعتبره «الاتجاه الصحيح».
كما أوضح أن النص النهائي للاتفاق ليس أوروبيا، بل مشتركا، بينما ينسق الأوروبيون أفكاره المتعددة المصادر، حسب «العربية».
يأتي ذلك فيما تتواصل المباحثات النووية غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة في فيينا لليوم الرابع على التوالي، مع انضمام الوفود المفاوضة وعدد من الخبراء من كلّ من فرنسا وبريطانيا وألمانيا، بالإضافة إلى خبراء إيرانيين.
ولاتزال هناك بعض نقاط التي لاتزال عالقة في المباحثات، وبرزت مؤخرا، بينها مطلب للوكالة الدولية للطاقة الذريةه، يتعلق بضرورة التحقق من بعض جوانب البرنامج النووي الإيراني الذي تطور كثيراً خلال السنوات الأخيرة.
وترفض إيران ذلك وتطالب بعدم إثارة «قضايا هامشية بل التركيز على القضايا الرئيسة».
في هذا السياق قال المنسق الأوروبي لمفاوضات الاتفاق النووي الإيراني، إنريكي مورا: «المفاوضات المتواصلة منذ أربعة أيام حققت تقدما، وبشكل خاص فيما يتعلق بتفاصيل الوثيقة التي قدّمها مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، مؤخرا لأطراف المحادثات».
وردًّا على سؤال حول ما إذا كان لا يزال متفائلا بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق، قال مورا: «طبعاً ما زلتُ متفائلاً». أما عن موعد انتهاء المحادثات فقال: «إنها مسألة أيام قليلة».
من جهة أخرى، أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، جدية طهران في التوصل إلى اتفاق نووي قوي ومستقر في المفاوضات المنعقدة في فيينا.
كما أضاف عبد اللهيان، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام إيرانية، أن بلاده تسعى لإحياء الاتفاق النووي المبرم بالعام 2015 مع القوى العالمية، وإن نجاح المحادثات غير المباشرة بين طهران والولايات المتحدة يعتمد على مرونة واشنطن.
