

تنصل شقيق وزيرة التربية العراقية المستقيلة شيماء الحيالي، في أول ظهور له، من الاتهامات الموجهة له بالانتماء لتنظيم داعش الإرهابي، والتي كانت سببًا في ترك شقيقته لمنصبها.
وحاول ليث الحيالي، تبرير عمله في المناطق العراقية التي كانت خاضعة لسيطرة تنظيم داعش الإرهابي قائلًا، إنه كان مجبرًا على العمل في الدائرة التي كانت تحت سيطرة التنظيم، ثم غادر العراق من خلال مطار بغداد، كما أنه ليس مطلوبًا الآن على أمام القضاء العراقي.
وكال شقيق الوزيرة العراقية المستقيلة، الاتهامات لمحافظ نينوى أثيل النجيفي، واعتبره القائم على تلفيق الاتهامات الموجهة إليه.
ورغم تنصل ليث من تهم الإرهاب الموجهة إليه، إلا أنه ظهر في مقاطع فيديو بثتها وسائل إعلام تابعة لتنظيم داعش الإرهابي، منها تسجيل عرضته وكالة أعماق، في 21 يناير 2016، وتحدث فيه بأسلوب دعائي عن القدرات الفنية المتوافرة لدى داعش الموصل لترميم آثار القصف الذي نفته مقاتلات التحالف ضد التنظيم الإرهابي.
كانت وزيرة التربية العراقية شيماء الحيالي قدمت استقالتها في 30 ديسمبر الماضي بعد أسبوعين من منحها ثقة البرلمان، وذلك على خلفية ظهور شقيقها في تسجيلين دعائيين لتنظيم داعش، بينما دافعت الوزيرة عن شقيقها بقولها، إن التنظيم المتطرف أجبر أخاها الذي كان يشغل منصب بدائرة مياه محافظة نينوى، على العمل معه قبل وبعد تحرير مدينة الموصل، وفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية.
وبحسب تقارير إعلامية عراقية، قالت الوزير في استقالتها، أنا عراقية مستقلة، ولم تعمل يومًا مع أي حزب أو تكتل سياسي، وترشحت لوزارة التربية العراقية كأكاديمية من جامعة الموصل، كما عانت من ويلات الإرهاب الذي دمر المدن وقتل فلذات الأكباد وأجبر الكثيرين على العمل معهم ومنهم أخوها، ولفتت إلى أن الإرهابيين خطفوا أهل نينوى وأجبروهم على العمل في وظائف مدنية تحت التهديد.