قضت محكمة باكستانية اليوم الجمعة، بمعاقبة خمسة أشخاص بالسجن المؤبد، لقيامهما بتجريد شاب وفتاة من ملابسهما وضربهما بسبب وجودهما دون مرافق ثالث داخل غرفة خاصة ببيت ضيافة، فيما وأشاد نشطاء حقوقيون بالحكم.
وقال محمد حمزة شفقت، المسؤول الإداري بإسلام آباد، إنه تم إصدار حكم بالسجن المؤبد ضد كل من المشتبه به الرئيسي عثمان ميرزا وأربعة آخرين.
واقتحم ميرزا والأربعة الآخرون غرفة داخل بيت ضيافة يستخدمها شابّ وفتاة، وقاموا بتعنيفهما لكونهما معًا دون مرافق، وهو أمر مستنكر في باكستان، المحافظة.
وقام الخمسة بإشهار السلاح في وجه الاثنين، وأجبروهما على نزع ملابسهما، ثم التقطوا صورًا لهما، وقاموا بالاعتداء عليهما.
وقد شهدت القضية الكثير من التقلبات أثناء وقائع جلسات المحاكمة، حيث قال الشاب والفتاة، اللذان يعتقد أنهما تعرضا للتهديد، إنهما لا يريدان الاستمرار في القضية.
وتنازل الشاب والفتاة عن القضية، ولكن رئيس الوزراء عمران خان أصدر توجيهاته للسلطات بمتابعة القضية نيابة عن الدولة.
وقالت مليكة بخاري، سكرتيرة القانون والعدالة بالبرلمان: "يجب على أي شخص يقوم بمضايقة امرأة ويجردها من ملابسها أن يواجه القوة الكاملة للقانون في وجود مقطع فيديو قاطع وأدلة جنائية".
وعادة ما يتعرض أي شاب وفتاه يذهبان معًا إلى المتنزهات أو مراكز التسوق في المدن الرئيسية في باكستان، للمضايقة والابتزاز من قبل الشرطة.