قالت فرنسا إن أنشطة الصواريخ الباليستية الإيرانية، لا تتسق مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الذي يؤيد الاتفاق النووي مع القوى العالمية في 2015، داعيةً طهران إلى احترام كل التزاماتها بموجب هذا القرار.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية أجنيس فون دير مول، في إفادة يومية على الإنترنت: «عبَّرنا مرارًا عن بواعث قلقنا القوية إزاء أنشطة الصواريخ الباليستية الإيرانية، التي لا تتسق مع التزاماتها بموجب قرار الأمم المتحدة رقم 2231، والتي تمثل تهديدًا للأمن الدولي».
وكانت شركة «روس آتوم» الروسية الحكومية للطاقة الذرية، أعلنت أنها أبلغت الجانب الإيراني بتعليق أعمالها على إنتاج النظائر المشعة المستقرة لأغراض طبية بمنشأة «فوردو» الإيرانية؛ لأسباب تقنية.
وقالت الشركة -في بيان أصدرته اليوم الخميس- إن قرار تعليق العمل في «فوردو»، اتُّخذ بعدما بدأت إيران في السادس من نوفمبر تضخ سادس فلوريد اليورانيوم في الموقع نفسه الذي تنتج فيه نظائر التيلوريوم والزينون المشعة المستقرة للأغراض الطبية، تنفيذًا للمرحلة الرابعة من قرار طهران تقليص التزاماتها ضمن الاتفاق النووي.