أعلن رجل الأعمال الشهير، أندرو يانج، الطامح لنيل ترشيح الحزب الديمقراطي لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية، صباح اليوم الأربعاء، انسحابه من سباق الانتخابات بعد فشله في إحداث التأثير المطلوب في ولاية نيو هامشير.
وجاء إعلان أندرو يانج، الذي تعهد بمنح كل بالغ أمريكي ألف دولار شهريًا خلال حملته للانتخابات التمهيدية للترشح عن الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية، بعد فترة قصيرة على إغلاق صناديق الاقتراع في الولاية.
وقال لأنصاره: «تعلمون أنا رجل حسابات، والواضح الليلة من الأرقام أننا لن نفوز بهذا السباق». وأضاف يانج، البالغ من العمر 45 عامًا: «لست شخصًا يقبل التبرعات والدعم في سباق لا مكان للفوز فيه، ولهذا أعلن الليلة تعليق حملتي للرئاسة».
ولم يتمكن يانج من تجاوز نسبة 3 في المئة في الاستطلاعات، وكان بعيدًا عن المنافسة في ولاية نيو هامشير.
وقال: «آمل أن تكون هذه الحملة رسالة وكلمة تحذير وتوجيه لزملائي الديمقراطيين بأن دونالد ترامب ليس سبب كل مشاكلنا.. إنه يمثل أعراض مرض ينمو في مجتمعاتنا منذ سنوات».
وتابع يانج، في تجمع حاشد ليلة الانتخابات في مانشستر: «لقد حققنا الكثير معًا.. لقد أوصلنا رسالة الإنسانية أولًا، ورؤية لاقتصاد ومجتمع يعمل لنا وللأمريكيين الآخرين».
يشار إلى أن يانج كان قد تفوق في السباق الانتخابي الديمقراطي على عمدة مدينة نيويورك والحكام السابقين والحاليين، وحتى العديد من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي في سعيه للحصول على الرئاسة.
وأعلن عضو مجلس الشيوخ عن ولاية كولورادو مايكل بينيت، البالغ من العمر 55 عامًا، تخليه عن ترشيحه الرئاسي، بعدما أظهرت النتائج الأولية في نيو هامشير احتلاله المركز العاشر.