قالت وزارة الخارجية اللبنانية، إن تهريب المخدرات عمل يعاقب عليه القانون اللبناني، مؤكدة أن تهريب المخدرات وشحنها يضر بالمزارع اللبناني وسمعة لبنان.
وأوضحت وزارة الخارجية، أنها تلقت خبر الحظر السعودي للخضار والفواكه عبر سفارتها، مؤكدة رفعه لكبار المسؤولين لإيقاف عمليات التهريب.
وقررت المملكة العربية السعودية في وقت سابق اليوم منع دخول إرساليات الخضراوات والفواكه اللبنانية إلى المملكة أو العبور من خلال أراضيها، ابتداءً من الساعة التاسعة صباحًا من يوم الأحد 13 / 9 / 1442هـ الموافق 25 / 4 / 2021م.
ويستمر القرار لحين تقديم السلطات اللبنانية المعنية ضمانات كافية وموثوقة لاتخاذهم الإجراءات اللازمة لإيقاف عمليات التهريب الممنهجة ضد المملكة، كما ستستمر وزارة الداخلية (بالاشتراك مع الجهات المعنية)، في متابعة ورصد الإرساليات الأخرى القادمة من الجمهورية اللبنانية، للنظر في مدى الحاجة إلى اتخاذ إجراءات مماثلة تجاه تلك الإرساليات.
يأتي هذا انطلاقًا من التزامات المملكة العربية السعودية وفقًا للأنظمة الداخلية وأحكام الاتفاقيات الدولية في شأن محاربة تهريب المخدرات بجميع أشكالها، وحيث لاحظت الجهات المعنية في المملكة تزايد استهدافها من قبل مهربي المخدرات التي مصدرها الجمهورية اللبنانية أو التي تمر عبر الأراضي اللبنانية.
وتستخدم عمليات التهريب المنتجات اللبنانية لتهريب المخدرات إلى أراضي المملكة، سواءً من خلال الإرساليات الواردة إلى أسواق المملكة أو بقصد العبور إلى الدول المجاورة للمملكة، وأبرز تلك الإرساليات التي يتم استخدامها للتهريب الخضراوات والفواكه.
ونظرًا إلى عدم اتخاذ إجراءات عملية لوقف تلك الممارسات تجاه المملكة، على الرغم من المحاولات العديدة لحث السلطات اللبنانية المعنية على ذلك، وحرصًا على حماية مواطني المملكة والمقيمين على أراضيها من كل ما يؤثر على سلامتهم وأمنهم؛ تؤكد وزارة الداخلية استمرارها في رصد كل ما من شأنه استهداف أمن المملكة وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها من آفة المخدرات، سواءً من الجمهورية اللبنانية أو من غيرها من الدول، واتخاذ ما يلزم من إجراءات للتصدي لها.